ابداع إنسانى في تبديل اللسان لحاسوب مجازي !

2008/09/03

طور باحث ايراني نظاما قادراً على تبديل لسان الإنسان لحاسوب مجازي الغرض منه مساعدة المعاقين.
فهو، أي: اللسان احد اكثر اعضاء جسم الانسان حساسية له استخدامات متميزه وبصفة خاصة النطق، والبلع، والتذوق.
هذا الباحث، وهو الدكتور ميثم قوانلو الاستاذ المساعد في مؤسسة التكنولوجيا بولاية أطلنطا الاميركية توصل لوضع تصميم جهاز يحيل اللسان بنوع ما (مقوداً) قادراً على مساعدة المعاقين في التحكم بالأشياء، مثل: الكرسي المتحرك او اللوازم المنزلية.
عن هذا الموضوع، قال ميثم قوانلو: بمساعدة هذا الجهاز بوسع المعاق من خلال الضغط على لسانه التحكم بما يحيط به.
ما صممه هذا الباحث الايراني مغناطيس طوله 3 ميليم يوضع تحت اللسان كما توضع أجهزة حسّاسة داخل الوجنتين تتولى تشخيص الحركات. هذه الاجهزة الحسّاسة تقوم بارسال ما تستلمه من المعلومات إلى المفرنز المركزي الذي أدخل في ساعد المعاق. هذا المفرنز المركزي يحيل حركات اللسان مقوداً لتوجيه الأجهزة الالكترونية والتحكم بها.
بوسع هذا الجهاز بعد تفعيله مرة واحدة، تحديد ما لا يقل عن ست حركات: يمين، شمال، امام، خلف، كليك Click او الضغط مرة واحدة، ومرتين.
من خلال هذه الجهاز، يأمل ميثم قوانلو التوصل قريباً لتحديد مواقع الحركات الاخرى أيضاً.
مقارنة بسائر الاجهزة المستخدمة حالياً كالأجهزة التي تعتمد حركات العين في عملها، فان هذا الجهاز اللساني مطاوع، أي: أنه يتمتع بقابلية كبيرة من الانعطاف.
لقد حظي ما أبدعه هذا الباحث الإيراني الشاب ببالغ ترحيب المؤسسة الوطنية للعلوم الاميركية، ومؤسستي كريستفور ، ودانا ريو ما دفع المؤسسة الوطنية للعلوم الأميركية لتقديم 120 ألف دولار ، ومؤسسة ريو 150 ألف دولار للفريق المشرف على هذه البحوث مساعدة منهما لتطوير ما يقوم به من البحوث .
هناك كما يقول ميثم قوانلو مشكلات في هذا الجهاز يجب معالجتها . على سبيل المثال ، وجوب إعادة النظر في الدورة الزمنية لشحن البطارية ، ابعاد المغناطيس ، قدرة البرامجيات وجمال الجهاز وشكله الظاهري.
الدكتور ميثم قوانلو نال عام 1997 شهادة الليسانس في فرع الهندسة الالكترونية من جامعة طهران ، و نال في 2003 و2004 شهادة الدكتوراه من جامعة ميشيغان بالولايات المتحدة الاميركية .

.