النظرة الفلسفيه للمايكروبيوتك

يهدف
المايكروبيوتك : الى جعل الانسان يكتشف حدوده الوظائفيه ، والى ان يسعى
جاهدا للعيش دون ان يتخطاها . فبهذه الطريقه ، يتم التهذيب والتواضع ، اذ
عندما نعتقد انه يمكننا القيام بكل ما نريده ، نصبح متكبرين ومتعجرفين...
ان الاستكبار هو اساس المرض ...
فعندما نعيش حياتنا من دون ان نتخطى حدودنا الجسديه ، تتحرر ارواحنا .
ويسعى
المايكروبيوتك الى اطلاق العنان للروح ، اذ ان الحريه موجودة في روحنا ،
لذلك نحن قادرون على التفكير بأي شيء ، وانما نفتقر الى الحريه البيولوجيه
والوظائفيه ، فهكذا نستطيع ان ناكل شتى انواع المأكولات ، شرط ان نعرف
نظام التوازن ...
ان المايكروبيوتيك نمط حياة ... وليس نمط ريجيم أو حميه ...
انه حرية
الاختيار والاختبار... لنتعرف معا على دور الانسان وهويته ... ولنتذكر
بأننا عائله واحده وجسد واحد ...وفي الاتحاد قوة ... والله يحب الانسان
القوي ... ولنحترم هذه الامانة ، وكل واحد منا مسؤول عن جسده ،فلجسدك عليك
حق

ينظر هذا النظام للأنسان على انه جزء مما حوله ، من أرض وسماء يؤثر بها وتؤثربه . وانه ليس مفصولا عما حوله وانه معتمد على الشمس والهواء والماء والارض والنار ، وهو مرتبط بها ويتناولها عن طريق النبات والهواء والماء ....
فنظرة
المايكروبيوتك توضح ان الصحه تعتمد على ما ناخذه ونتناوله مما يحيط بنا ،
ولكن الانسان قد لا يكون له السيطرة على بعض العناصر كالهواء ولكن هناك
عناصر اخرى لنا كبير السيطرة عليها ، فنحن نستطيع ان نختار ما نأكل ، والغذاء في الحقيقه هو العامل الاساسي المؤثر في صحتنا .
وعليه : فأن المايكروبيوتك يحث على التوازن والتناغم بين ( الين ) و( اليانج ) أي : انثى وذكر ، والمحافظه على التوازن من خلال تناول الغذاء المتوازن بين الين واليانج ،وهذا التوازن ينعكس على الصحه ، أي : أن المرض ينشأ من عدم تناول الغذاء المتوازن ، انما غذاء يميل كله للين أو يميل كله لليانج .
وأما الامراض المزمنه : فيفسرها خبراء المايكروبيوتك بانها ناتجة عن عدم التوازن لمدة طويله .