تجارب الماكربيوتك

تجربة الدنمارك في المـاكـروبـيـوتـيـك تجربة تستحق الوقوف عندها قليلا

لماذا؟

سأخبركم لماذا:

خلال الحرب العالمية الأولى، تعرضت الدنمارك للحصار، وانتشرت المجاعات وحالات سوء التغذية، مما عرض حياة سكان هذه البلاد لخطر حقيقي.

تُرى ما الذي حدث؟
لقد عُين ميكيل هينهيده عميد الدولة الدنمركي لبحوث الغذاء مستشارا غذائيا للحكومة الدنماركية .
هل حل هذا المستشار المشكلة؟
نعم بل وخرج من المحنة بمنحة
كيف ذلك؟
لقد أمر هينهيدة بإعدام أربعة أخماس الخنازير.

حتى يوفر حبوبها التي تتناولها للأدمين

أمر بتقليل استهلاك اللحوم

حد من استهلاك الكحول وانتاجها لأنها تصنع من الحبوب التي يجب أن يتم توفيرها للسكان.

بدأ الدنماركيون يستخدمون الحبوب والخضروات الورقية والخضروات الطازجة في طعامهم

وفي الفترة التي تم فيها ممارسة هذه الطرق حدث التالي:

صار الدنماركيون
أكثر شعوب أوربا تمتعا بالصحة وانخفض معدل الإصابة بالسرطان بنسبة ستين في
المائة وانخفض معدل الوفيات بنسبة تعدت الأربعين في المائة.
ولكن بعد أن وضعت
الحرب أوزارها عاد الدنماركيون إلى ممارسة شعائرهم الغذايية القديمة
فسرعان ماعادت مستويات الأمراض والوفيات إلى ما كانت عليه.

[size=21]من القاع إلى القمة

ارتقى فريق ياباني في لعبة البيسبول من قاع الدوري إلى قمته بفضل تحوله إلى نظام الماكروبيوتك.

بدأت
القصة عندما تولى " تاتسوروهيروكا" المسئولية كمدير فني لفريق" أسود
سايبو" حيث كان هذا الفريق في المركز الأخير فأعطى المدير أوامره بتقليل
استهلاك اللاعبين للحوم والامتناع تماما عن الارز الأبيض والسكر.

وادخل في
طعامهم بشكل أساسي: الأرز غير منزوع القشرة ، والتوفو، وحليب الصويا. ثم
انتقل بعد فترة إلى إعطاء أوامر بتناول الخضروات بشكل موسع. وفي خلال عام
حصلوا على أعلى المراكز وحصلوا على الدوري وانتزعوه من أعتى الفرق وتوالت
انتصارتهم بعدما أصبح جسدهم متمتعا بلياقة عالية.