تطوير صمام قلب من الخلايا الجذعية " د. مجدى يعقوب "

مجدي يعقوب يطور صمام قلب من خلايا جذعية
نجح فريق طبي بريطاني بقيادة الطبيب المصري مجدي يعقوب في تطوير صمام قلب من خلايا جذعية في أول إنجاز فريد من نوعه في العالم وهو ما يفتح صفحة واعدة جديدة على درب تطوير قلب بشرى كامل وغير اصطناعي.
وقال جراح القلب المصري السير مجدى يعقوب الذي ترأس فريق الباحثين انه سيكون بامكان الاطباء في غضون ثلاثة اعوام البدء في استعمال اجزاء من القلب تمت زراعتها اصطناعيا0 وأوضح يعقوب بروفسور الجراحة في امبريال كولدج في لندن لصحيفة الجارديان البريطانية انه سيتم التوصل إلى زرع قلب كامل انطلاقا من خلايا جذعية في غضون 10 اعوام منوها إلى أن فريق العمل الذي ضم فيزيائيون وصيدليون وعلماء ذرة يعمل على الطرق التي يجب سلوكها من اجل التعويض عن النقص في القلوب التي يتم التبرع بها للمرضى.
وقد تمكن فريق البحث من استخراج خلايا جذعية من العظم وزرعها وطورها إلى انسجة تحولت إلى صمامات للقلب وبعد وضع هذه الخلايا قى بيئة من الكولاجين تكونت صمامات للقلب بلغت ثلاثة سنتمترات فيما من المتوقع أن يتم زرع هذه الصمامات لحيوانات مثل الاغنام والخنازير لمعرفة درجة نجاح التجارب.
ويقول فريق البحث أن هناك امكانية جدية من استثمار القدرة على تحول الخلايا الجذعية من اجل التوصل إلى انسجة مختلفة تستعمل لعلاج الامراض وتصحيح الاضرار مشيرين إلى انه قبل التوصل إلى هذه المرحلة تمكن بعض العلماء من زرع اوتار وغضاريف ومثانات وكانت هذه التجارب اسهل من التي تم التوصل اليها الان.
وقد تقلد يعقوب وسام الفارس عام 1992 من الملكة اليزابيث الثانية قبل أن يقرر التقاعد في العام 2000 وهو في سن الخامسة والستين غير انه قطع في العام 2006 تقاعده وأشرف على عملية جراحية دقيقة تطلبت نزع قلب اصطناعى مزروع من مريض تعافى قلبه الطبيعى.
لندن ـ بترا : بتاريخ 2 - 4 - 2007 المصدرجريدة المصريون